info@arabrena.com

أهمية القراءة للمهندسين والمختصين في مجال الطاقة المتجددة

Created by مدير الأكاديمية In News 1 Jul 2021
نصيحة من محب لكل المختصين و المهندسين في مجال الطاقة الشمسية والمتجددة ككل.
بعد الحوار و النقاش مع العديد من الزملاء وصلت لقناعة أن هناك مشكلة أو عادة سيئة أصبحت منتشرة في الأوساط العلمية والهندسية ككل وهي عدم حب القراءة والمطالعة في مجال الإختصاص. والأكتفاء بالمعلومات السهلة والمختصرة أو ما يمكن لنا تسمية بقشور العلم من هنا وهناك دون تخصيص وقت بشكل دوري لقراءة شيء ممنهج في التخصص ككتاب أو مقالة علمية.
الزملاء الكرام
إن مجال الطاقة المتجددة والشمسية خصوصا مجال سريع التطور وكل يوم تظهر لنا متغيرات جديدة فمن غاب عن المطالعة لمدة شهرين يتفاجأ بأنه جديد في هذا المجال.
فعلى سبيل المثال كان الكثير من المختصين في نفس هذا الشهر من العام الماضي ينظرون للألواح كبيرة الحجم أنها مؤامرة كونية وتهور من بعض الشركات وستنتهي بالفشل ولن تجد نجاح. لكن اليوم ألواح 500+ أصبحت واقع وفرضت معايير وأسواق وتحديات جديدة لم تمكن المختصين والعاملين في مجال الطاقة الشمسية بالتعامل معها بالخبرات أو المعرفة السابقة. فلذلك أصبحت الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والأبحاث العلمية تقام كي يعرف المختصون كيفية التعامل مع المستجدات المتعلقة بها من جميع النواحي الفنية والهندسية والمادية بداية من التصنيع وانتهاء بالصيانة والتشغيل.
فلذلك نصيحة من محب اهتموا بالقراءة خصصوا وقت من يومكم للمطالعة خصوصا المقالات العلمية كونها من أفضل المصادر التي تستطيع أن تتعلم منها كيفية التفكير الناقد ومعرفة تسلسل الأفكار وفلسفة العلم أو التقنية بالشكل الصحيح والابتعاد عن التقليد والوصول إلى الابتكار والإبداع في مجال العمل. بالإضافة إلى أن عالم الطاقة الشمسية متقلب بشكل سريع ولم يعد بالإمكان مجاراته بإصدار الكتب التي تلخص أحدث التقنيات في هذا المجال.
كونوا على يقين أن قيمتك كمهندس أو مختص تزيد بالمطالعة والمعرفة لكل ماهو جديد في مجالك وهذا الاستثمار الحقيقي الذي سيعود عليك بالنفع وستجد أثره فيما بعد في حياتك المهنية وسيميزك عن زملاء المهنة.
ختاما
التطوير المعرفي والتحسين المستمر لمستواك المعرفي في مجال الطاقة الشمسية أًصبح واجب و أفضل الطرق له هي القراءة ثم القراءة ثم القراءة.
فبالقراءة تكبر مهما كنت صغيرا في سنك في عملك في خبرتك
تمنياتي بالتوفيق للجميع.
د. عبدالرحمن بابريك

التعليقات (0)